للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إنما تدل على القدر المشترك فقط، وإذا وجد الكثير، صدقت عليه، ونحن إنما نتكلم في الدال لا في الصادق معناه.

(سؤال)

يشكل عليه بمجموع الكثرة؛ نحو: رجال ودراهم ودنانير؛ فإنها وضعت لما فوق العشرة؛ من غير حصر، فهي دالة على شيئين فصاعدا من غير حصر، ولا ترد جموع القلة التي تقدم نظمها في بيت الشعر أول الباب، وجموع السلامة؛ لأنها لا تتعدى العشرة من جهة الوضع، فالحصر فيها واقع بخلاف جموع الكثرة التي لا حصر فيها، فوردت.

(سؤال)

قوله: " احترزنا عن الألفاظ المركبة ": يخرج المعرف بـ (اللام) فإنه يركب من لام التعريف ومن المعرف، وكذلك النكرة في سياق النفي، وكل مضاف لما بعده، فهو مركب من المضاف والمضاف إليه، و (من) و (ما) وجميع الموصولات مركبة من الموصول والصلة.

(سؤال)

قال النقشواني: يشكل عليه ألفاظ من النكرات المفردة؛ فإنها ليست للعموم إجماعا، مع صدق الحد عليها؛ نحو قولنا: كثير ومتكثر وعدد؛ فإن هذه تدل على شيئين فصاعدا، وليست عامة.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>