قال الغزالي: هو مجمل؛ لتردده بينهما.
وقال غيره: يحمل على الشرعي؛ لأنه ظاهر حاله عليه السلام.
[(مسألة)]
اللفظ الشرعي المتردد بين مسمى شرعي، ومسمى لغوي على القول بالمسميات الشرعية:
قال القاضي تفريعًا على القول بالوضع الشرعي: هو مجمل.
وقال بعض الشافعية، والحنفية: يحمل على الشرعي؛ لأنه المناسب للشارع.
وقال الغزالي: يحمل في الإثبات على الشرعي؛ لقوله عليه السلام: (إني صائم) لما دخل على عائشة - رضي الله عنها - وسألها: هل عندها شيء.
وهو في النهي: مجمل؛ كنهيه - عليه السلام - عن صوم يوم النحر؛ لأن النهي عما لا يتصور وقوعه محال، فهو متردد بينها.
قال: إذا دار بين معنى وبين معنيين، فهو يحمل للتردد.
وقيل: يحمل على المعنيين؛ لأنه أمثر فائدة، كما إذا دار بين ما يفيد، وبين ما لا يفيد، والفرق أنه هنالك، إذا لم يحمل، يصير لغوًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute