الأول: تعليق الحكم على العلة بحرف (الفاء) وهو على وجهين:
الأول: أن تدخل (الفاء) على حرف العلة، ويكون الحكم متقدمًا؛ كقوله- عليه الصلاة والسلام- في المحرم الذي وقصت به ناقته:(لا تقربوه طيبًا، فإنه يحشر يوم القيامة ملبيًا).
الثاني: أن تدخل (لفاء) على الحكم، وتكون العلة متقدمة، وذلك أيضًا على وجهين: أحدهما: أن تكون (الفاء) دخلت على كلام الشارع؛ مثل قوله تعالى:{والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما} وقوله: {إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا} وثانيهما: أن تدخل على رواية الراوي؛ كقول الراوي:(سها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسجد)(زنا ماعزٌ، فرُجم).