وأما الوصف الخارج عن الماهية، فتقسيمه على وجهين:
الأول: أن ذلك الخارجي، إما أن يكون لازما للماهية، أو للوجود، أولا يلزم واحدا منهما.
ثم لازم كل واحد من القسمين قد يكون بوسط، وقد يكون بغير وسط،
والذي يكون بوسط ينتهي إلى غير ذي وسط، وإلا لزم الدور أو التسلسل.
وغير اللازم: قد يكون سريع الزوال، وقد يكون بطيئه.
الثاني: أن الوصف الخارجي: إما أن يعتبر من حيث إنه مختص بنوع واحد لا يوجد في غيره، وهو الخاصة.
أو من حيث إنه موجود فيه وفي غيره، وهو العرض العام.
وهذا التقسيم وإن كان بالحقيقة في المعاني، لكنه عظيم النفع في الألفاظ.
التقسيم الثاني للفظ المفرد:
وهو: أنه إما أن يكون معناه مستقلا بالمعلومية، أو لايكون،
والثاني هو: الحرف.
والأول: إما أن يكون اللفظ الدال عليه دالا على الزمان المعين لمعناه، وهو الفعل.
أو لا يدل، وهو الاسم، ثم الاسم تقسيمه من وجهين:
الأول: أن الاسم إن كان اسما للجزئي، فإن كان مضمرا، فهو: المضمرات، وإن كان مظهرا فهو العلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute