وبمعنى (في) نحو: زيد بمصر، أي فيها.
(تنبيه)
غير التبريزي العبارة فقال: النص ينقسم إلى صريح، وإيماء.
وعنى بالصريح ما يدل عليه لفظًا كان موضوعًا له، أو لمعنى يتضمنه
فالأول كقوله: لعلة كذا، أو لسبب كذا، أو لأجله.
وكي لا يكون: كقوله تعالى: {كي لا يكون دولة}، و {كي نسبحك كثيراً}.
وأن المخففة المفتوحة [فإنها] تفيد معنى لأجل، كقوله تعالى: {إن كان ذا مال وبنين}.
ومنه قول القائل: (أنت طالق إن دخلت الدار (، يقع في الحال، (ولا جرم) إذا جاء بعد الوصف، كقوله تعالى: {لا جرم أن لهم النار}.
واللام للتعليل، وقد تستعمل للملك، فيما يقبله، وإذا أضيفت إلى الوصف تعينت للتعليل، وأما التأقيت، فهو بعيد، وقوله تعالى: {ليكون لهم عدوًا وحزنًا}.
وقولهم [الوافر]:
لدوا للموت وابنوا للخراب .......................
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute