للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقولنا: (بالعدد فقط) احترازًا من الجنس: وقولنا: (في جواب ما هو) احترازًا من الخاصة، كالضاحك بالنسبة إلى الإنسان.

وقولنا: (قولًا غير ذاتي) احترازًا من الفصل، كالناطق في الإنسان.

والجنس: هو المقول على كثيرين مختلفين بالحقيقة في جواب ما هو.

فقولنا: (مختلفين بالحقيقة) احترازًا من النوع.

وقولنا: (في جواب ما هو) احترازًا من العرض العام، كالماشي بالنسبة إلى الإنسان.

(قاعدة)

الكليات خمسة: النوع، والجنس، والفصل، والخاصة، والعرض العام.

فالنوع: كالإنسان.

والجنس: كالحيوان.

والفصل: كالناطق.

والعرض العام: كالماشي.

والخاصة: كالضاحك.

ومن خواض الخاصة والعرض العام: أنهما خارجان عن الحقيقة، والجنس والفصل داخلان في الحقيقة، والنوع مجموع الجنس والفصل.

(تنبيه)

قال التبريزي: المناسب إما أن يعلم اعتبار عينة في عين الحكم أو جنسه، أو اعتبار جنسه في عين الحكم أو جنسه، أو لا يعلم شيء من ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>