للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمناسب ينقسم إلى: مؤثر، وملائم، وغريب.

وقال في (شفاء الغليل): المؤثر هو الذي دل النص أو الإجماع على كونه علة الحكم في محل النص، وفي غير محل النص.

وقال- أيضًا- في (شفاء الغليل): المعنى بشهادة أصل معين للوصف أنه مستنبط منه من حيث إن الحكم ثبت شرعًا على وفقه.

(فائدة)

قال سيف الدين: إن كان اعتبار الوصف بنص أو إجماع فهو المؤثر، أو بترتيب الحكم على وفقه في صورة، فإما [أن يكون معتبرًا بخصوص] وصفه، أو بعموم وصفه، أو بهما.

فإن اعتبر خصوصه فقط، فإما في عين الحكم، أو جنسه، أو عينه وجنسه.

وإن اعتبر عمومه، فإما في عين الحكم، أو جنسه، أو عينه وجنسه.

وإن اعتبر عمومه [وخصوصه] فإما في عين الحكم أو جنسه، أو عينه وجنسه، فهذه تسعة أقسام.

وإن لم يكن الوصف معتبرًا، فإما أن يلغى أولًا، فهذه جملة الأقسام الممكنة، غير أن الواقع خمسة فقط.

الأول: اعتبار خصوص الوصف في خصوص الحكم، وعموم الوصف في عموم الحكم في أصل آخر، كإلحاق المثقل بالمحدد، بجامع القتل العمد العدوان؛ لظهور تأثير عين القتل العمد العدوان في عين الحكم في المحدد،

<<  <  ج: ص:  >  >>