قال سيف الدين*: هذه المسألة استوعبت* أقسامها، فقال:"الشرط والمشروط: إما أن يتحدا، أو يتعددا، أو يتعدد أحدهما: وما تعدد منهما: فإما على الجمع أو على البدل، فهذه تسعة* أقسام:
فإذا قال: "إن جاء زيد، وسلم عليك، فأعطه ديناراً، ودرهماً".
فإذا فعلهما، أعطيته إياهما، وإن اختل أحدهما، لم تعطه شيئاً.
وإن قال: "إن جاء، وسلم عليك، فأعطه ديناراً أو درهماً" فإذا فعلها، أعطيته أحدهما، وإن اختل أحدهما، لم تعطه شيئاً.
وإن قال: "إن جاء، أو سلم عليك، فأعطه ديناراً، ودرهماً" ففعل أحدهما، استحقهما.
وإن قال: إن جاء، وسلم عليك، فأعطه ديناراً أو درهماً" ففعلهما، استحق أحدهما، وإن اختل أحدهما، لم يستحق شيئاً.
وإن قال:"إن جاء، أو سلم عليك، فأعطه ديناراً، أو درهماً" ففعل أحدهما، استحق أحدهما.
وإن قال:"إن جاء، وسلم عليك، فأعطه ديناراً" فاختل أحدهما، لم يستحق شيئاً.
وإن قال:"إن جاء، أو سلم عليك، فأعطه، ديناراً" ففعل أحدهما، استحق.