الثاني: الندب، كقوله تعالى:(فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا)[البقرة:١٩٥]. (واحسنوا)[آلنور:٣٣]
ويقرب منه (التأديب)، كقوله عليه الصلاة والسلام:
(كل مما يليك) فإن الأدب مندوب إليه، وإن كان قد جعله بعضهم قسما مغايرا للمندوب.
الثالث: الإرشاد: مقوله تعالى (واستشهدوا شهدين)، (فاكتبوه)[البقرة:٢٨٢] والفرق بين الندب والإرشاد: أن الندب لثواب الآخرة، والإرشاد لمنافع الدنيا، فإنه لا ينتقص الثواب بترك الاسترشاد في المداينات ولا يزيد بفعله.