للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدين) [الواقعة:٥٦]، والنزل ما يصنع للضيف عند نزوله، وقوله تعالى: (فبشرهم بعذاب أليم) [آل عمران:٢١]، والبشارة في العرف: إنما تكون بالمسار لا بالعذاب، ومنه قول الشاعر [الوافر]:

قريناكم فعجلنا قراكم ... قبيل الصبح مرادة طحونا

أي صخرة عظيمة، ففي هذه الصور كلها أطلق لفظ الخير، وأريد به ضده لذلك المراد، ذق إنك أنت الذليل اللئيم، فعبر بلفظ ضد ذلك عنه.

قوله: (التسوية، كقوله تعالى: (اصبروا أو لا تصبروا) [الطور:١٦].

<<  <  ج: ص:  >  >>