للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأجابوا عن قوله عليه السلام: (أنا ابن الذبيحين) وليس هذا موضعه؛ لأنها مسألة أخرى غير ما نحن فيه.

قوله: "إن قوله تعالى: {افعل ما تؤمر}] الصافات: ١٠٢ [ينصرف للمستقبل دون رؤياه".

قلنا لو كان ما ذكرتموه المراد لكان حيدة منه عليه السلام عن الإجابة والموافقة؛ فإنه أذن وأمر بغير ما عنه أخبر، فإنه أخبر به في المنام وهو أمر بمستقبل، وذلك ينافي ما أجمع عليه المسلمون من مدحه عليه السلام بالصبر، وينافي أيضًا منصبه، وجلالته في نفسه، وثناء الله تعالى عليه بذلك، بل يتعين أن يكون الفعل المضارع هاهنا عبّر به عن الحالة المستمرة

<<  <  ج: ص:  >  >>