للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فالمسمى اللغوي حاصل لكل مسلم؛ لأنه اتقى عذاب الله تعالى بإسلامه؛ لأنه مأخوذ من الوقاية، وليس ذلك مرادا بل ما تقدم، ولما كان القبول هو أمر مغيب عنا لا تدخله أحكامنا تركه الأصوليون من أوصاف العبادة؛ لأنهم ما يذكرون إلا ما تدخله أحكامنا بضوابط عندنا معلوم أو مظنونة، والقبول ليس كذلك فتركوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>