أحدهما لأنه حينئذ غير مانع،] والذي يكون بحسبهما أن يجمع بين فردين من نوع سافل [، فيقال: ما زيد وعمر؟ فيقال: حيوان ناطق، وإن أفردت أحدهما فقلت: ما حقيقة زيد؟ فيقال: حيوان ناطق.
وقوله:(إما أن يخالف بعضهما بعضا في شيء من الذاتيات)، يريد بالأجزاء الفصول، مثل الناطق في الإنسان، والصاهل في الفرس، وتمام المشترك بينهما هو الحيوان، وما أعم منه كالنامي والجسم، وهما بعض الحيوان، والأخص منه] في [الفصول المذكورة.
وقوله:(إن ساواه في الماهية فهو هو) معناه: أنه مثل الحيوان في ماهيته هو الحيوان بعينه، كما أن المساوي لتمام ماهية زيد من حيث هو متعين بخصوصها، لا يكون إلا زيدا نفسه، والمساوي للحيوان في اللزوم، دون المفهوم هو فصله نحو (الحساس) والمتحرك بالإرادة.
قوله:(وأما الذاتي ....) إلى قوله: (وأما الوصف الخارجي).
يريد من تلك الأقسام الثمانية الجزء والأقسام هاهنا سبعة أصلها:
النوع: كالإنسان.
والجنس كالحيوان.
وجنس الجنس كالنامي.
وفصل الجنس: كالحساس.
ثم فصل النوع] كالناطق [، وجنس الفصل كالمدرك، فإن الناطق هو