للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قريب ما بين القطاة والمطا ... بعيد ما بين القذال والصلا

فالقطاة: مقعد الرديف، والمطا: الظهر، والقذال: ما بين الأذنين، فهو يصفه بطول العنق.

قوله: (الصلاة لا يفهم منها اليوم الدعاء ولا غيره مما قيل فيها).

قلنا: عدم الفهم قد يكون لغلبة الاستعمال، ولا نزاع فيه، إنما النزاع في نقل الله -تعالى- لها أول نزول هذه الألفاظ، أما اشتهارها بعد ذلك بغلبة الاستعمال فمتفق عليه، وهو الجواب عن كثير من أسئلتهم.

قوله: (الصلاة الأخرس صلاة ولا دعاء فيها).

قلنا: هذا يتخرج على أن الكلام وتوابعه موضوع للساني، أو النفساني، أو هو مشترك، وهو المشهور، يمنع ألا يكون للأخرس دعاء، فإنه يدعو بكلامه النفساني حقيقة لغوية.

قوله: (الزكاة للزيادة، وفى الشرع للتنقيص).

قلنا: مال الإنسان ما ينتفع به، فالمال في الحقيقة ما كان عند الله -تعالى- كما قال عليه السلام: (يربى الله -تعالى- لأحدكم صدقته كما يربى أحدكم فلوه أو فصيله).

<<  <  ج: ص:  >  >>