للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولبيان الجنس نحو (فاجتنبوا الرجس من الأوثان) [الحج:٣] فيذكر أولا أمر عام، ثم يخص بذكر جنسه.

وللتبعيض نحو: قبضت من المال، وضابطها أنه يحسن مكانها بعض، فلو قلت: قبضت بعض المال صح.

وبمعنى البدل، نحو قوله تعالى (ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون) [الزخرف:٦٠] أي: بدلا منكم، قال النحاة، وفي التحقيق هي لابتداء غاية البدل، وبمعنى (عند) كقوله عليه السلام، (ولاينفع ذا الجد منك الجد).

أي: لا ينفع صاحب الحظ عندك حظه، وفي التحقيق لابتداء الغاية من العصمة من عذاب الله.

وزائدة نحو قول؛: ماجاءني من أحد.

أي: ماجاءني أحد، ومن زائدة.

وفعل أمر من المين الذي هو الكذب، وللعموم في قولك: ماجاءني من رجل، وتقريره في (باب العموم) إن شاء الله تعالى.

قوله: (وللتبعيض) نحو: (خاتم من حديد) هذا عند النحاة لبيان الجنس لا للتبعيض.

<<  <  ج: ص:  >  >>