[البقرة: ٢١]، {يا أيها الذين آمنوا}[البقرة: ١٧٨] إذا عارضه خطاب الغيبة، كقوله تعالى:{والذين يظاهرون من نسائهم}[المجادلة: ٣]، {ومن دخله كان آمنا}[آل عمران: ٩٧].
إن تعارضا في حق من وردت المخاطبة به، قدم خطاب المشافهة، أو في الآخر، قدم الآخر كما تقدم في الوارد على سبب.
السادس والعشرون: الذي لا يتطرق النسخ إليه يقدم على ما يتطرق النسخ إليه.
السابع والعشرون: العام المتفق على العمل به في صورة مقدم على المختلف في العمل به، لتطرق التعطيل إليه.
الثامن والعشرون: يقدم الذي لا يستلزم نقص بعض الصحابة على المقتضى لذلك، كحديث القهقهة في الصلاة.
التاسع والعشرون: يقدم ما فسره الراوي على متروك التفسير؛ لأنه أعلم بمقصود المتكلم، هذا كله في الأحكام، وقال في الكتاب الموضوع له في الترجيح خاصة.
الثلاثون: العام المختلف في تخصيصه، كقوله تعالى:{وأن تجمعوا بين الأختين}[النساء: ٢٣].
مقدم على المتفق على تخصيصه، كقوله تعالى:{أو ما ملكت أيمانكم}[النساء: ٣].
الحادي والثلاثون: قال: ما هو على خلاف القياس، وإن ظن أنه أولى مما هو على وفق القياس؛ لعدم إسناد القول فيه إلى الاجتهاد، فإن مفسدة احتمال الكذب عن النبي- صلى الله عليه وسلم- فيهما سواء فلا يتحقق الترجيح، لا سيما والغالب على الشرائع موافقة القياس، فيكون الموافق مقدما.