أيها الأحبة الكرام! أبشروا فإن الله جل وعلا هو الذي يدافع عن نبيه، فلئن خذلت الأمة الآن رسول الله فوالله سيثأر الله وينتقم لرسوله، كما انتقم الله لرسوله في كل مرة تطاول فيها وقح مجرم على جناب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا هو العنصر الثالث:(إن الله يدافع عن نبيه).
أيها الأحبة الكرام! والله ما تعرض أحد لرسول الله بسوء أو أذى إلا قصم الله ظهره، ودق الله عنقه، وأخزاه الله في الدنيا قبل الآخرة، وتدبروا معي هذه الأدلة الكريمة القوية الطيبة التي تؤكد لحضراتكم بأن الله جل وعلا هو الذي سيثأر لرسوله، في وقت خذلت فيه الأمة نبيها، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!