ثالثاً: رفع راية الجهاد في سبيل الله، ووالله لو تبناها زعيم عربي واحد بعد صلحه مع الله، وتطبيقه في بلده لشرع الله وقال: يا خيل الله اركبي! حي على الجهاد! والله الذي لا إله غيره لانتقض الشرق الملحد، والغرب الكافر، وهم يحرصون كل الحرص على أن تغيب قضية الجهاد عن الساحة؛ لأنهم يعلمون أن راية الجهاد لو رفعت لرفرفت راية الإسلام على بقاع الأرض كما رفرفت من قبل على أيدي سلفنا الصالح رضوان الله عليهم جميعاً.
وفي الحديث الصحيح الذي رواه أحمد وغيره من حديث ابن عمر:(أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتم بالزرع، وتبعتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد في سبيل الله؛ سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم).