للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حق المستضعفين في أفغانستان وفلسطين]

كانت الأمة قبل الإسلام أمة متناحرة، مقطعة الأجزاء، فوحد صفها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وآخى بين أجناس الناس المختلفة، حتى صاروا كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

ثم عدنا من جديد إلى الوراء فتفرقت الأمة، وأصبحت فرقاً وأحزاباً، ولا حول ولا قوة إلا بالله! فعلينا واجب ديني عظيم، وهو واجب النصرة لهذا الدين بالنفس والمال بتحقيق الولاء والبراء، وتوحيد الصفوف ولم الشعث، لنستعيد مجدنا الأمثل، والله تعالى ينصر من نصره، ويخذل من تولى عن دينه الحنيف.