اليهود قومُ بُهتٍ وقومُ خيانةٍ متخصصون في نقض العهود، والله الذي لا إله غيره لن تأتي في إسرائيل وزارة تحترم عهوداً أُبرمت في أوسلو، أو مدريد، أو تل أبيب، أو كامب ديفيد الأولى، لن تكون هناك وزارة أو حزب عمل أو حزب ليكود يحترم عهداً أو ميثاقاً، فهذه هي جبلة اليهود وطبيعتهم منذ أول لحظة هاجر فيها المصطفى إلى المدينة، وقام عبد الله بن سلام حبر اليهود الكبير، فنظر إلى وجه النبي فعرف أنه ليس بوجه كذاب، فشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وقال للمصطفى: يا رسول الله! إن اليهود قوم بهت، -أي: أهل ظلم ينكرون الحقائق- فاكتم عنهم خبر إسلامي وسلهم عني، فجمع النبي بطون اليهود، وقال لهم:(ما تقولون في عبد الله بن سلام؟! قالوا: سيدنا وابن سيدنا! وحبرنا وابن حبرنا! فقام عبد الله بن سلام إلى جوار رسول السلام صلى الله عليه وسلم، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، فرد اليهود الكلاب المجرمون على لسان وقلب رجل واحد في حق عبد الله بن سلام قالوا: هو سفيهنا وابن سفيهنا وجاهلنا وابن جاهلنا!!).
هذه طبيعة اليهود منذ اللحظات الأولى لم تتغير ولن تتغير، فمتى يفيق النائمون؟! متى يفيق النائمون؟! متى يفيق النائمون؟! ليعلم الكل علم اليقين أن أمريكا ليست شريكاً نزيهاً في عملية السلام، كلا وألف كلا، فالكفر ملة واحدة، الكفر ملة واحدة، الكفر ملة واحدة، لا يمكن أبداً أن تنصر أمريكا قضية من قضايا الأمة، لا يمكن أبداً لهيئة الأمم أن تنصر قضية من قضايا الأمة، لا يمكن أبداً أن يتدخل حلف الناتو لينصر الأقلية المستضعفة من العزل المدنيين في فلسطين، من أجل سواد عيون الأمة، ولا تُخْدَعوا بتدخل حلف الناتو في كوسوفا؛ لأنهم ما تدخلوا إلا لمصالحهم الاقتصادية والعسكرية والاستراتيجية.