وهكذا الحقن التي في الوريد أو العضل لا تفطر الصائم؛ لأنها ليست طعاماً ولا شراباً، ولا في معنى الطعام والشراب، فإذا كان الإنسان مريضاً واضطر أن يأخذ حقنة في نهار رمضان، فله الرخصة أن يفطر، لقول تعالى:{فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}[البقرة:١٨٤] لكن يحرص على الصيام، وعمر بن عبد العزيز يقول:(أفضلهما أيسرهما).