أيها الأفاضل! عقد الإمام البخاري في صحيحه في كتاب الجهاد باباً بعنوان (باب: من حبسه العذر عن الغزو) فمن رحمة الله بنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى) هل تعلم أنك تستطيع أن تحصل أجر الشهادة كاملاً وأنت في مسجدك، ولم تشرف بأن تكون على ساحة الجهاد؟ نعم، إن صحت نيتك وصدقت (من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء)(إن في المدينة أقواماً ما سرتم مسيراً ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم شركوكم الأجر، قالوا: وهم بالمدينة يا رسول الله؟! قال: وهم بالمدينة حبسهم العذر) يا راحلين إلى البيت العتيق لقد سرتم جسوماً وسرنا نحن أرواحاً إنا أقمنا على عذر نكابده ومن أقام على عذر كمن راحا أسأل الله جل وعلا أن يعجل بالنصر، اللهم اشف صدور قوم مؤمنين بنصرة الإسلام وعز الموحدين، اللهم اشف صدور قوم مؤمنين بنصرة الإسلام وعز الموحدين، اللهم اشف صدور قوم مؤمنين بنصرة الإسلام وعز الموحدين، اللهم انصر إخواننا في فلسطين، اللهم انصر إخواننا في فلسطين، اللهم احقن دماءهم، اللهم احقن دماءهم، اللهم احقن دماءهم، اللهم اربط على قلوبهم، اللهم احفظهم بحفظك واكلأهم بعنايتك ورعايتك، اللهم إنهم حفاة فاحملهم، عراة فاكسهم، جياع فأطعمهم، اللهم إنهم مغلوبون فانتصر لهم، اللهم إنهم مغلبون فانتصر لهم، لا إله لنا سواك فندعوه، ولا رب لنا غيرك فنرجوه، لا إله لنا سواك فندعوه، ولا رب لنا غيرك فنرجوه.
يا منقذ الغرقى، ويا منجي الهلكى، ويا سامعاً لكل نجوى، يا عظيم الإحسان، ويا دائم المعروف.