بعض الناس يشتكون ويقولون: نسمع كلاماً يحمس القلوب، ويزلزل الأفئدة، ولكننا نخرج وما علم كل واحد منا دوره، فما دوري أنا وأنا على ثغرة من ثغرات الإسلام؟ هذا هو المطلوب، انتبه يا عبد الله، انتبه أيها المسلم! يا من شرفك الله بالإسلام، انتبه أيها المسلم في كل مكان، اعلم علم اليقين أنك على ثغرة من ثغرات الإسلام، في متجرك، في مصنعك، في مدرستك، في جامعتك، في عملك، في مسجدك، أنت على ثغرة، لا نريد أن يتحول الناس جميعاً إلى دعاة يدعون لدين الله جل وعلا في المساجد ويتركون المزارع والمتاجر والمصانع، لا نريد ذلك، أنت جندي للإسلام في موقعك، أينما كنت فأنت جندي لدين الله جل وعلا.
وسوف أضع بعض النقاط العملية التي هي من السهولة واليسر على كل مسلم غيور على دين الله أن ينطلق من الآن ومن اليوم لنصرة دين الله جل وعلا، وعلى ألا يؤتى الإسلام من قبله، حتى لا يكون خائناً للأمانة التي أمَّنه الله عز وجل عليها.