للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[المخطط الإلحادي لزعزعة الثوابت وهدم الدين]

إن المجرمين يعلمون الآن أن أخطر وسائل محاربة هذه العقيدة هي الحرب الفكرية، فهم يشنون الآن حرباً هوجاء، لا على الفرعيات والجزئيات، بل على الثوابت والأصول والأركان والكليات، لا تظنوا أن كتاباً واحداً -كما أشير في بعض الجرائد والمجلات- هو الذي تطاول على عقيدة التوحيد، وعلى القرآن، وعلى ذات الرحيم الرحمن، كلا، بل هي كتب، بل هو مخطط مدروس خبيث.

نعم أيها المسلمون! ليس كتاباً واحداً، ولكنها كتب تمثل منهجاً مدروساً ومخططاً خبيثاً، وأستطيع في نقاط محددة جداً أن أبين لحضراتكم: الخطوات الخبيثة، والمراحل الخطيرة لهذا المنهج المدروس، ولهذا المخطط الخبيث، ولهذه الردة الجديدة.