للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حضارة الإسلام والإنسانية الواحدة]

أخي! حضارة الإسلام والإنسانية الواحدة، هو العنصر الثالث: إنه الإسلام الإسلام الذي جاء فجعل الناس جميعاً سواسية بين يدي الله عز وجل، لا عصبية لراية لا عصبية للون لا عصبية لجنس لا عصبية لوطن، فكلها رايات زائفة في ظل حضارة الإسلام لا أصل لها ولا وجود.

جاء الإسلام ليجعل الناس جميعاً بين يدي الله عز وجل سواء.