أما شعره صلى الله عليه وسلم فليس بالجعد القطط ولا بالسبط، يعني: شعر النبي صلى الله عليه وسلم بين النعومة والخشونة، فليس بناعم نعومه كاملة، وليس بخشن، فهو وسط بين هذا وذاك، ولقد توفاه الله عز وجل وليس في شعر رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء.
روى الإمام مسلم والإمام الترمذي والإمام البيهقي والإمام الطبراني والبزار أنه (توفاه الله عز وجل وليس في شعر رأسه ولحيته أكثر من عشرين شعرة بيضاء)، هذا هو شعر النبي صلى الله عليه وسلم وقد جاء في الحديث:(شيبتني هود وأخواتها) بعض الناس يعتقد أن هناك اختلافاً؟! وليس كذلك فإن الشيب الذي ظهر في لحية ورأس النبي صلى الله عليه وسلم عشرون شعرة أو سبع عشرة شعرة، وهي بسبب سورة هود والتكوير والزلزلة والمعارج والحاقة وق، فالنبي صلى الله عليه وسلم شاب من آيات القرآن؛ لأن قلبه صلى الله عليه وسلم كان يتحرك مع آيات القرآن، أما حالنا اليوم فنسأل الله السلامة.