أيها الأفاضل: أُقسم بالله إن كل ما أخبر عنه الصادق من علاماتٍ صغرى قد وقعت، ونحن الآن ننتظر المهدي، وقد ذكرت أن الله سيصلحه في ليلة، وإرهاصات المهدي موجودة بين أيدينا الآن، فتزودوا للآخرة، {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ}[البقرة:١٩٧].
دع عنك ما قد فات في زمن الصبا واذكر ذنوبك وابكها يا مذنب
لم ينسه الملكان حين نسيته بل أثبتاه وأنت لاهٍ تلعب
والروح منك وديعةٌ أُودعتها ستردها بالرغم منك وتسلب
وغرور دنياك التي تسعى لها دارٌ حقيقتها متاعٌ يذهب
الليل فاعلم والنهار كلاهما أنفاسنا فيهما تعد وتحسب