بدأ هؤلاء الذين يسمون بالنخبة بإعلان الحرب على الصحابة، وأود أن أوضح أنني سوف أكرر هذه السلسلة في كل مكان أذهب إليه؛ لأنه مرض العصر الآن.
بدءوا بإعلان الحرب على الصحابة، وهذا هو أول لقاء أستهل به هذه السلسلة التي أسميتها بالحرب على الثوابت، وكعادتي سيكون الحديث في نقاط محددة حتى لا ينسحب بساط الوقت سريعاً من تحت أقدامنا، وهذه النقاط هي: أولاً: حرب سافرة.
ثانياً: مكانة الصحابة عند الله وعند رسوله.
ثالثاً: وهل يسب الأطهار؟ رابعاً: هم القدوة فاعرفوا لهم قدرهم.
فأعيروني القلوب والأسماع جيداً أيها الأخيار! والله أسأل أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}[الزمر:١٨].