للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حرص اليهود على إثارة النعرات القومية]

انظروا إلى الواقع على أرض أفغانستان، فما الذي دمر قوة أفغانستان؟! إنها النعرات القومية؛ فهذه طائفة كذا، وهذه قبيلة كذا!! إن النعرات القومية من أعظم الأخطار التي تبدد القوى؛ ولهذا استطاع اليهود عن طريق الجمعية الماسونية اليهودية العالمية التي تعرف بـ (جمعية الاتحاد والترقي) أن يثيروا النعرات القومية لعزل السلطان البطل عبد الحميد؛ لإخلاء الطريق، ولتلميع اليهودي العميل الخائن الوقح كمال أتاتورك -لا طيب الله ثراه- الذي مثل رأس الأفعى اليهودية في القضاء على الخلافة الإسلامية.

ووقع هذا المجرم العميل الخائن معاهدة الذل والعار المعروفة بـ (معاهدة لوزان)، وقضى بذلك على الخلافة الإسلامية، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

وهكذا أيها الأحبة الكرام! انقضت الخلافة، ولمع هذا اليهودي على أنه بطل قومي! حتى حاكاه كثير من زعماء العرب، وتمنوا أن يكونوا كأتاترك لا طيب الله ثراه، ولا ثرى كل من عاند وحارب دين الله جل وعلا.