للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٥٧ - باب الحرب خدعة]

٣٠٢٧ - عن أبى هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «هلك كسرى، ثم لا يكون كسرى بعده. وقيصرٌ (١) ليهلكنَّ، ثم لا يكونُ قيصرٌ بعده. ولتُقسَمنَّ كنوزهما في سبيل الله» (٢).

٣٢٩ - عن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: «سمّى النبي - صلى الله عليه وسلم - الحرب خدعة» (٣).

[١٥٨ - باب الكذب في الحرب]

٣٠٣١ - عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من لكعب بن الأشرف، فإنه قد آذى الله ورسوله؟ » قال محمد بن مسلمة: أتحب أن أقتله يا رسول الله؟ قال: «نعم». قال فأتاه فقال: إن هذا- يعنى النبي - صلى الله عليه وسلم - قد عنّانا وسألنا الصدقة. قال: وأيضًا والله لتملُّنَّه. قال: فإنا أتبعناه فنكره أن ندعَهُ حتى ننظر إلى ما يصير أمره. قال فلم يزل يكلِّمه حتى استمكن منه فقتله» (٤).


(١) قيصر مصروف أم لا؟
الأقرب غير مصروف، علم أعجمي.
(٢) وهذا من علامات النبوة وقد وقع.
(٣) البصيرة في الحرب لها شأن؛ ولهذا لم يرخص في الكذب إلا في الحرب وفي الإصلاح وبين الزوجين، ولأن ذلك فرصة للمسلمين في قتال عدوهم والانتقام منهم من دون نقض للعهد وغدر، ولها أمثلة.
(٤) وهذا من الخدعة.
* هل هذا كحال المكره؟ لا هذا بحث آخر نص القرآن جائز «إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان .. ».