للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- صلى الله عليه وسلم - وعليه وضَرٌ من صفرة (١) فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مَهيَم؟ قال: تزوجت امرأة من الأنصار، فقال: ما سُقت فيها؟ قال: وزن نواة من ذهب- أو نواة من ذهب- فقال: أولم ولو بشاة».

٣٧٨٢ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: «قالت الأنصار: أقسم بيننا وبينهم النخل (٢)، قال: لا. قال: يكفوننا المئونة ويشركوننا في الثمر. قالوا: سمعنا وأطعنا».

٣٧٨٤ - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «آية الإيمان حُبُّ الأنصار، وآية النفاق بُغض الأنصار» (٣).

٥ - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - للأنصار: أنتم أحب الناس إليَّ

٣٧٨٦ - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «جاءت امرأة من الأنصار إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعها صبيٌ لها، فكلمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: والذي نفسي بيده، إنكم أحبُّ الناس إليَّ. مرتين» (٤).


(١) من الزعفران، ليس من طيب الرجال أصابه من اختلاطه بالمرأة.
(٢) وفي المزارعة فقالوا ما قالوا.
(٣) وهذا يعم الأنصار بعد ذلك.
(٤) لا يلزم من محبتهم أن يكونوا أفضل من المهاجرين، فالمحبة شيء والأفضلية شيء. تأملت هذا فتبين لي، ومن هذا قوله في عائشة من أحب الناس إلي ولا يلزم فضلها على غيرها.