للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[٦١ - كتاب المناقب]

١ - باب قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى ... } [الحجرات: ١٣]

٣٤٩٢ - عن ربيبة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأظنها زينب - قالت: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الدُّباء والحنتم والمقيِّر والمزَفَّت. فممَّن كان إلا من مُضر؟ كان من ولد النضر ابن كنانة» (١).

٣٤٩٣ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «تجدون الناس معادن: خيارُهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدَّهم له كراهية» (٢).

٣٤٩٦ - «والناس معادن: خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، تجدون من خير الناس أشد الناس كراهية (٣) لهذا الشأن حتى يقع فيه».

٣٤٩٨ - عن أبي مسعود يبلُغ به النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من ها هنا جاءت الفتن نحو المشرق، والجفاء وغلظ القلوب في الفدّادين أهل الوَبَر عند أصول أناب الإبل والبقر في ربيعة ومُضر» (٤).


(١) النضر هو جد قريش, وقيل هو قريش, وقال بعض أهل العلم بل حفيده فهر بن مالك بن النضر.
(٢) إذا صاروا فقهاء وعلموا بعلمهم صاروا خيار الناس.
(٣) لأنه أحرى أن يجتهد في تحري الحق بخلاف من طلبه وحرص عليه, والناس في الولاية تبع لقريش حسب الإمكان.
(٤) هذا يدل على أن أكثر الشر جاء من جهة الشرق, لكن أعظمه من حيث يطلع قرن الشيطان الجهمية والمعتزلة, وليس معنى أن الشر كله, بل فيه أخيار منهم المؤلف البخاري وأحمد ومسلم وابن ماجه وأبو داود لكن أصل الشر منهم, والشيوعية الآن.