للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٤٥ - باب نزول النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة]

١٥٨٩ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أراد قدوم مكة: «منزلنا غدًا إن شاء الله بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر» (١).

١٥٩٠ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الغد يوم النحر- وهو بمنى-: «نحن نازلون غدًا بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر، يعني بذلك المحصب، وذلك أن قريشًا وكنانة تحالفت على بني هاشم وبني عبد المطلب- أو بني المطلب- أن لا يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى يسلموا إليهم النبي - صلى الله عليه وسلم -» (٢).

وقال سلامة عن عقيل، ويحيى بن الضحاك عن الأوزاعي، أخبرني ابن شهاب. وقالا: بني هاشم وبني المطلب. قال أبو عبد الله: بني المطلب أشبه (٣)


(١) * البيع والتأجير جائز في دور مكة.
* كيف يتفق هذا، مع أن مكة فتحت عنوة فهي موقوفة؟ الصواب: أنها ليست موقوفة، الموقوف المسجد وما حوله، أما هي فلا.
لإظهار عز الإسلام؛ حيث نزله منصورًا مؤيدًا في حجة الوداع.
(٢) قلت: ألا يدل علي أنه قصده؟ فيشرع؟
(٣) وهو الصواب.