للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦ - باب قَوْلُهُ {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ}

وَقَالَ عِكْرِمَةُ: جَبْرَ، وَمِيكَ، وَسَرَافِ: عَبْدٌ. إِيلْ: اللَّهُ.

٤٤٨٠ - عَنْ أَنَسٍ قَالَ: «سَمِعَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلاَمٍ بِقُدُومِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ فِى أَرْضٍ يَخْتَرِفُ، فَأَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنِّى سَائِلُكَ عَنْ ثَلاَثٍ لاَ يَعْلَمُهُنَّ إِلاَّ نَبِىٌّ. . . (الحديث). . . قَالَ: أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلاَمٍ؟ فَقَالُوا: أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ. فَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ. فَقَالُوا: شَرُّنَا وَابْنُ شَرِّنَا، وَانْتَقَصُوهُ. قَالَ: فَهَذَا الَّذِى كُنْتُ أَخَافُ يَا رَسُولَ اللَّهِ» (١).

٧ - باب قَوْلِهِ: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نَنْسَأْهَا}

٤٤٨١ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «قَالَ عُمَرُ رضى الله عنه: أَقْرَؤُنَا أُبَىٌّ، وَأَقْضَانَا عَلِىٌّ. وَإِنَّا لَنَدَعُ مِنْ قَوْلِ أُبَىٍّ، وَذَاكَ أَنَّ أُبَيًّا يَقُولُ: لاَ أَدَعُ شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نَنْسَأْهَا}» (٢).

١٠ - باب قَوْلُهُ تَعَالَى {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ. . .}

٤٤٨٤ - عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:


(١) هذا يدل على ظلمهم وخبثهم وجرأتهم على الله، في مجلس واحد تمدحونه وتذمونه أين الحياء؟ أين الخوف من الله؟
(٢) فيه فضل أبي وعلي.
* وأراد ابن عباس أن العالم قد يخفى عليه بعض الشيء، والواجب على أهل العلم عرض ما أشكل على الأدلة الشرعية.