للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٧ - باب رؤيا إبراهيم]

وقوله تعالي: {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَابُنَيَّ إِنِّي أَرَى (١) فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَاأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ... } الآية.

[٨ - باب التواطؤ علي الرؤيا]

٦٩٩١ - عن ابن عمر - رضي الله عنه - أن أناسًا أُروا ليلة القدر في السبع الأواخر, وأن أناسًا أروها في العشر الأواخر, فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «التمسوها في السبع الأواخر» (٢).

[٩ - باب رؤيا أهل السجون والفساد والشرك]

لقوله تعالي: {وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ ... } (٣) الآية.

٦٩٩٢ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لو لبثتُ (٤) في السجن ما لبث يوسف ثم أتاني الداعي لأجبته».


(١) المراد أن رؤيا الأنبياء حق وصدق وقد يقع فيها تشريع كقصة إبراهيم.
(٢) لم يعلق شيخنا بشيء. قلت: قال الحافظ: ويستفاد من الحديث أن توافق جماعة علي رؤيا واحدة دال علي صدقها وصحتها كما تستفاد قوة الخبر من التوارد علي الأخبار من جماعة.
(٣) ومراد المؤلف أن الرؤيا قد تقع من كافر أو فاسق, وقد تصدق.
(٤) هذا من تواضعه - صلى الله عليه وسلم - ومن تثبت يوسف وتمهله حتي تظهر براءته {ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ .. } الآية.