للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤ - باب {هَذَا يَوْمُ لاَ يَنْطِقُونَ}

٤٩٣٤ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فِى غَارٍ، إِذْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ {وَالْمُرْسَلاَتِ} (١) فَإِنَّهُ لَيَتْلُوهَا وَإِنِّى لأَتَلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ، وَإِنَّ فَاهُ لَرَطْبٌ بِهَا، إِذْ وَثَبَتْ عَلَيْنَا حَيَّةٌ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم اقْتُلُوهَا. فَابْتَدَرْنَاهَا فَذَهَبَتْ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: وُقِيَتْ شَرَّكُمْ كَمَا وُقِيتُمْ شَرَّهَا».

٧٨ - سورة {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}

١ - باب {يَوْمَ يُنْفَخُ فِى الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا} زُمَرًا.

٤٩٣٥ - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ (٢)، قَالَ: أَرْبَعُونَ يَوْمًا؟ قَالَ: أَبَيْتُ. قَالَ: أَرْبَعُونَ شَهْرًا وقَالَ: أَبَيْتُ. قَالَ: أَرْبَعُونَ سَنَةً؟ قَالَ: أَبَيْتُ. قَالَ: ثُمَّ يُنْزِلُ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً، فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ، لَيْسَ مِنَ الإِنْسَانِ شَىْءٌ إِلاَّ يَبْلَى، إِلاَّ عَظْمًا وَاحِدًا وَهْوَ عَجْبُ الذَّنَبِ، وَمِنْهُ يُرَكَّبُ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».


(١) مكيّة قبل الهجرة.
(٢) المقصود بالأربعين أنها لم تفسّر.
* أبو هريرة لم يحفظ المراد بالأربعين، والنفخات قيل ثلاث وقيل نفختان وهو الصواب، الأُولى طويلة يفزعون ثم يموتون، فتكون نفخة صعق وفزع معاً.