للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٢١ - باب طلب الولد]

٥٢٤٥ - عن الشعبي عن جابر قال: «كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة فلما قفلنا تعجَّلت على بعير قطوف، فلحقني راكب من خلفي، فالتفت فإذا أنا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما يُعجلك؟ قلت: إني حديث عهد بعرس. قال: فبكرًا تزوجت أم ثيِّبًا قلت: بل ثيِّبًا. قال: فهلا جارية تلاعبُها وتلاعبك. قال: فلما قدمنا ذهبنا لندخل فقال: أمهلوا حتى تدخلوا ليلًا - أي عشاء - لكي تمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة». قال وحدثني الثقة أنه قال في هذا الحديث «الكَيسَ الكيس يا جابر» يعني الولد (١).

قال الحافظ: .. قال ابن الأعرابي: الكيس العقل (٢).

١٢٢ - باب تستحدُّ المغيبة وتمتشط الشعثة

٥٢٤٧ - عن جابر بن عبد الله قال: «كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة، فلما قفلنا كنا قريبًا من المدينة، تعجلت على بعير لي قطوف، فلحقني راكب من خلفي ... الحديث ... قال: فلما قدمنا ذهبنا لندخل، فقال: أمهلوا حتى تدخلوا ليلًا - أي عشاء - لكي تمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة» (٣).


(١) أي النشاط والهمة العالية، ويدخل في ذلك طلب الولد بالجماع.
(٢) العقل آلة يستعان بها على الكيس.
(٣) فيه المسارعة إلى الأهل بعد قضاء الحاجة من الأسفار ولا سيما الشاب؛ لأن الأهل في حاجة إليه وهو في حاجة إليهم.