للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَنْهُ فَانْتَهُوا}؟ قَالَتْ: بَلَى. قَالَ: فَإِنَّهُ قَدْ نَهَى عَنْهُ. قَالَتْ: فَإِنِّى أَرَى أَهْلَكَ يَفْعَلُونَهُ. قَالَ: فَاذْهَبِى فَانْظُرِى، فَذَهَبَتْ فَنَظَرَتْ فَلَمْ تَرَ مِنْ حَاجَتِهَا شَيْئًا. فَقَالَ: لَوْ كَانَتْ كَذَلِكَ مَا جَامَعَتها» (١).

٦ - باب {وَيُؤْثِرُونَ (٢) عَلَى أَنْفُسِهِمْ} الآيَةَ

٤٨٨٩ - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ «أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَصَابَنِى الْجَهْدُ. فَأَرْسَلَ إِلَى نِسَائِهِ فَلَمْ يَجِدْ عِنْدَهُنَّ شَيْئًا. . . الحديث. . . فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}» (٣).

٦١ - سورة الصَّفِّ

١ - باب {يأتي مِنْ بَعْدِى اسْمُهُ أَحْمَدُ}

٤٨٩٦ - عن مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ رضى الله عنه قَالَ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ لِى أَسْمَاءً، أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِى


(١) ما جامعتها: ما أبقيتها
* تقويم الأسنان المعوجة لا بأس به، وشدّ البشرة لا بأس به من جراء الحوادث والأمراض.
(٢) يعني الأنصار يحبون المهاجرين ويؤثرونهم
(٣) رضي الله عنهم، رضي الله عنهم، وفي هذا الحث على إكرام الضيف، وأن من نزل به ضيق ولم يجد عنده شيئاً يلتمس من يضيفه، يشفع للضيف عند من يقضي حاجته.