للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بكر فانتهرني وقال: مزمارة الشيطان عند النبي - صلى الله عليه وسلم -! فأقبل عليه رسول الله - عليها السلام - فقال: دعهما. فلما غفل غمزتهما فخرجتا».

[٣ - باب سنة العيدين لأهل الإسلام]

٩٥١ - عن البراء قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب فقال: «إن أول ما نبدأ من يومنا هذا أن نصلي، ثم نرجع فننحر، فمن فعل فقد أصاب سنتنا» (١).

٩٥٢ - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: دخل أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث، قالت: وليستا بمغنيتين. فقال أبو بكر: أمزامير (٢) الشيطان في بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ وذلك


(١) هذه سنة المسلمين الصلاة وذكر الله، ونحر في عيد النحر، هذا في المدن والقرى وفي البوادي ذكر وتكبير ونحر في عيد النحر وهكذا أهل مني.
* وسئل عن الأناشيد الإسلامية والصوت الجماعي بها؟
فقال لا أعلم بها بأسًا. قلت: قيدها بعضهم بشروط: ألا تشتمل على آلات لهو، وألا تكون بلحون أهل الفسق والغناء، وأن تكون كلماتها نافعة مفيدة محرضة على فعل الخير، وألا يكثر منها، ولهذا المنقول عن الصحابة والسلف من الإنشاد يكون في عمل في بناء المسجد أو في حفر الخندق أو في حداء الإبل. ونحو ذلك وما اتخذ صنعة قط!
(٢) الغناء يسمى مزامير.
* أقره على تسمية مزامير الشيطان، لكن هذا من الشيء المباح.