للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٤٧ - باب صوم الصبيان]

وقال عمر (١) - رضي الله عنه - لنشوانٍ في رمضان: ويلك، وصبياننا صيام. فضربه.


= اللفظة لا يدل على ذلك اهـ. وأخرجه في المعرفة والتاريخ (٢/ ٧٦٥).
ورواية صهيب فيها نظر ففيها شعيب بن عمرو لم يوثقه سوى ابن حبان.
ثالثًا: قول هشام: بدٌّ من القضاء من كلامه ولهذا قال في رواية معمر عنه لا أدري أقضوا أم لا. وقد خالفه أبوه وهو أعلم منه. قاله شيخ الإسلام - رحمه الله - ونقله ابن حزم عن عروة في ترك القضاء.
رابعًا: دعوة الشارع إلى المسارعة بالفطر، قال شيخ الإسلام ومع الغيم المطبق لا يمكن اليقين الذي لا يقبل الشك إلا بعد أن يذهب وقت طويل من الليل يفوت المغرب، ويفوت تعجيل الفطور، والمصلي مأمور بصلاة الغروب، فإن الصحابة لم يفعلوا ذلك، ولم يأمرهم به والصحابة مع نبيهم أعلم وأطوع لله ورسوله والفطر قبل صلاة المغرب أفضل بالاتفاق.
خامسًا: «أنه لو كان القضاء واجبًا لنقل، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - لو أمرهم بالقضاء لشاع ذلك كما نقل فطرهم، فلما لم ينقل دلَّ على أنه لم يأمرهم به» اهـ. من كلام شيخ الإسلام - رحمه الله -، والله أعلم.
(١) يلومه يقول أنت سكران وصبياننا صوام.
يستحب صيام الأطفال إذا بلغوا سبعًا يمرنوا على ذلك، والصيام أشق لكي يعلَّموا ويشجَّعوا.
أفطر قبل الأذان بدقيقتين؟ الخطب يسير المؤذنون يختلفون.
عاشوراء كانت تصومه قريش كذلك.