للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الحافظ: ... وهذا مرسل وقد وصله الطبري من طريق إبراهيم بن يزيد الخوزي (١) بضم المعجمة ...

[١٠ - باب من رأي النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام]

٦٩٩٣ - عن أبي هريرة قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «من رآني في المنام فسيراني (٢)

في اليقظة, ولا يتمثل الشيطان بي».

قال الحافظ: ... ويمكن الجمع بينهما بما قال القاضي أبو بكر بن العربي (٣): رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم - بصفته المعلومة إدراك علي الحقيقة ...


(١) الخوزي ضعيف.
(٢) المعروف من الرواية: فقد رآني, ولو صحت تحمل يوم القيامة.

- إن رأه حليقًا أو غير ما ورد فلم يره عليه الصلاة والسلام.
تدل علي أن من رآه في المنام فقد رآه علي الحقيقة (إذا رآه علي صورته)
فإن كان من رآه يأمره بالحق فليستقم, ومن رآه ينهاه عن الشر فلينته.
وإن رآه يأمره بباطل فهذا من القرائن علي عدم رؤيته.
(٣) قول ابن العربي ليس بجيد, والصواب ماتقدم عن ابن سيرين وابن عباس - رضي الله عنهم -.
- الحسن بن علي يشبه النبي - صلى الله عليه وسلم - في النصف الأعلي.
- رواية فسيراني إن كانت محفوظة فالمقصود بها أهل عصره, أي أنه إن لم يره فسيوفق لرؤيته من أهل عصره لكن لا يراه من غير أهل عصره؛ لأنه قال: (أنا أول من ينشق عنه القبر يوم القيامة).