(٢) المعروف من الرواية: فقد رآني, ولو صحت تحمل يوم القيامة.
- إن رأه حليقًا أو غير ما ورد فلم يره عليه الصلاة والسلام. تدل علي أن من رآه في المنام فقد رآه علي الحقيقة (إذا رآه علي صورته) فإن كان من رآه يأمره بالحق فليستقم, ومن رآه ينهاه عن الشر فلينته. وإن رآه يأمره بباطل فهذا من القرائن علي عدم رؤيته. (٣) قول ابن العربي ليس بجيد, والصواب ماتقدم عن ابن سيرين وابن عباس - رضي الله عنهم -. - الحسن بن علي يشبه النبي - صلى الله عليه وسلم - في النصف الأعلي. - رواية فسيراني إن كانت محفوظة فالمقصود بها أهل عصره, أي أنه إن لم يره فسيوفق لرؤيته من أهل عصره لكن لا يراه من غير أهل عصره؛ لأنه قال: (أنا أول من ينشق عنه القبر يوم القيامة).