للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١١ - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «هذا المال خضرة حلوة»]

٦٤٤١ - عن حكيم بن حزام قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأعطاني، ثم سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني، ثم قال: إن هذا المال وربما قال سفيان: قال لي يا حكيم (١) «إن هذا المال- خضرة حلوة، فمن أخذه بطيب نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع. واليد العليا خير من اليد السفلى» (٢).

[١٢ - باب ما قدم من ماله فهو له]

٦٤٤٢ - عن الحارث بن سويد قال: «قال عبد الله: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله؟ قالوا: يا رسول الله، ما منا أحد إلا ماله أحب إليه، قال: فإن ماله ما قدم، وما وارثه ما أخر» (٣).

[١٣ - باب المكثرون هو المقلون]

وقوله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا


(١) هو ابن حزم القرشي المعروف، والخطاب للأمة عام.
(٢) وهذا فيه الحث على القناعة وأخذ المال بطيب نفس من وجوهه الشرعية.
* المعطي يده اعليا، والآخذ يده السفلى.
(٣) يعني قدموا لأنفسكم، اعملوا، تصدقوا.