للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢ - باب {مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}

٥٢٣ - عن ابن عباس قال: «قدم وفد عبد القيس (١) على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: إنا من هذا الحي من ربيعة، ولسنا نصل (٢) إليك إلا في الشهر (٣) الحرام، فمرنا بشيء نأخذه عنك وندعو إليه من وراءنا. فقال: آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع: الإيمان -بالله ثم فسرها لهم -شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، وأقام الصلاة، وإيتاء الزكاة (٤)، وأن تؤدوا إلي خمس (٥) ما غنمتم. وأنهى عن الدباء (٦)، والحنتم، والمقير (٧)، والنقير (٨) «(٩).

[٣ - باب البيعة على إقام الصلاة]

٥٢٤ - حدثنا قيس عن جرير بن عبد الله قال: بايعت (١٠) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم.


(١) من الشرقية وقد أكرمهم النبي - صلى الله عليه وسلم - وحياهم.
(٢) للقتال في البراري وغيرها.
(٣) رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم.
(٤) والحج لم يفرض إذ ذاك.
(٥) لولي الأمر في المصالح.
(٦) يعني النبيذ فيها وحتى لا يصير مسكرًا فقد يشتد فيكون وسيلة لشرب الخمر، ثم رخص لهم في الانتباذ ونهى عن شرب المسكر.
(٧) من القار.
(٨) من جذوع النخل.
(٩) فيه أن الوفود ينبغي لها السؤال عن الخير والعلم.
(١٠) المعاهدة فللإمام مبايعة الرعية على أمور الطاعة، وهذا تكرار البيعة لا بأس به.
* البيعة باليد وبالكلام.
* هذا حديث عظيم.