للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٨٩ - سورة وَالْفَجْرِ

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: كُلُّ شَىْءٍ خَلَقَهُ فَهْوَ شَفْعٌ، السَّمَاءُ شَفْعٌ (١)، وَالْوَتْرُ: اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى.

٩١ - سورة {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا}

٤٩٤٢ - عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَمْعَةَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ وَذَكَرَ النَّاقَةَ وَالَّذِى عَقَرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «{إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا} انْبَعَثَ لَهَا رَجُلٌ عَزِيزٌ عَارِمٌ (٢) مَنِيعٌ فِى رَهْطِهِ مِثْلُ أَبِى زَمْعَةَ. وَذَكَرَ النِّسَاءَ فَقَالَ: يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ يَجْلِدُ امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ (٣)، فَلَعَلَّهُ يُضَاجِعُهَا مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ. ثُمَّ وَعَظَهُمْ فِى ضَحِكِهِمْ مِنَ الضَّرْطَةِ (٤) وَقَالَ: لِمَ يَضْحَكُ أَحَدُكُمْ مِمَّا يَفْعَلُ»؟

٩٢ - سورة {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}

١ - باب {وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى}

٤٩٤٣ - عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ دَخَلْتُ فِى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ


(١) قول مجاهد هذا ليس بشيء، فالوتر ثلاث وخمس، ولكن أعظم الوتر وأخصه واحد، والله واحد سبحانه، والشفع المنقسم كاثنين وأربعة.
(٢) رجل عزيز في ثمود عارم فانبعث فعقر الناقة لشقائه، والعياذ بالله.
(٣) وفيه الحث على عدم ضرب النساء وإن كان مباحاً له لكن المسامحة أولى وأقرب.
(٤) وكذلك إذا وقعت الضرطة ينبغي عدم الفضيحة بل التغاضي وكأنه لم يسمع شيئاً، وقد يقع هذا في حلقه أو جماعة، فالتغاضي هو المطلوب.