للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة. ثم خيَّر نساءه. فقلن مثل ما قالت عائشة» (١).

[٢٦ - باب من عقل بعيره على البلاط، أو باب المسجد]

٢٤٧٠ - عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - المسجد فدخلت إليه وعقلت الجمل في ناحية البلاط فقلت هذا جملك، فخرج فجعل يطيف بالجمل قال: «الجمل والثمن لك» (٢).


(١) هل يسقى الخنزير؟ «في كل كبد رطبة أجر» وقتله له محل أخر.
ذكر الشيخ موعظة في حسن عشرة النساء، والصبر عليهن، والتسامح والتحمل، وفيه الهجر إذا دعت إليه الحاجة. وقال: ينبغي الحرص على الزوجة لا سيما إن كانت صالحة.
(٢) فيه: جوده.
ألم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - يدع ظهره للملائكة؟ لعل هذا في بعض الأحيان.
وإلا في حجة الوداع كان الناس حوله من كل جهة.

قلت: أحاديث تركه للحراس كلها متكلم فيها، وحراسة أصحابه له مشهورة في الصحاح والسنن، والآية قد اختلف في تفسيرها، أعني آية المائدة {والله يعصمك من الناس} وهي لا تمنع في أخذ الأسباب، نعم قد عصم الله نبيه في مواقع مشهورة صحيحة. وقد أخرج أحمد (٣/ ٣٠٢) وابن ماجه (٢٤٦) وابن حبان (١٤/ ٢١٨) وأبو الشيخ في أخلاق النبي (٢/ ٣٢) والحاكم (٤/ ٢٨١) من طريق الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا مشى مشى.