للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٨ - باب ما قيل في الصَّواغ (١)

وقال طاووس عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا يُختلى خلاها» وقال العباس: «إلا الإذخر فإنه لقَينهم (٢). فقال: إلا الإذخر».

٢٠٩٠ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن الله حرَّم مكة ولم تحل لأحد قبلي، ولا لأحد بعدي، وإنما أُحلت لي ساعة من نهار، لا يُختلى (٣) خلاها، ولا يُعضد شجرها ولا يُنفر صيدها ولا يلتقط لقطتها إلا لمعرّف». وقال عباس بن عبد المطلب: إلا الإذخر لصاغتنا ولسُقف بيوتنا. فقال: «إلا الإذخر» فقال عكرمة: هل تدري ما يُنفر صيدها؟ هو أن تُنحية من الظل وتنزل مكانه. قال عبد الوهاب عن خالد «لصاغتنا وقبورنا».

قال الحافظ: .. ولعل المصنف أشار إلى حديث «أكذب الناس الصباغون والصواغون» وهو حديث مضطرب الإسناد أخرجه أحمد وغيره (٤).


(١) الحداد.
(٢) فيه جواز الصفات: الحداد الصواغ.
(٣) حشيشها.
(٤) * أخلها الله لرسوله عام الفتح ثم حرمت.
أحلها شيخنا: يغلب على الظن أن ابن القيم ذكره في المنار المنيف وأنه من الموضوعات وأشار إلى نكارة متنه. وصدق ظن شيخنا. انظر المنار المنيف (ص ٥٣) حديث رقم (٦٠).