للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أهل فارس قد ملَّكوا عليهم بنت كسرى قال: لن يُفلح قوم ولُّوا أمرهم امرأة» (١).

[٨٣ - باب مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفاته]

٤٤٢٩ - عن أم الفضل بنت الحارث قالت: «سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب بالمرسلات عُرفًا، ثم ما صلَّى لنا بعدها حتى قبضه الله» (٢).

٤٤٣٠ - عن ابن عباس قال: «كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يُدني ابن عباس، فقال له عبد الرحمن بن عوف: إن لنا أبناء مثله، فقال: إنه من حيث تعلم، فسأل عمر ابن عباس عن هذه الآية {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: ١] فقال: أجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعلمه إياه، فقال: ما أعلم منها إلا ما تعلم» (٣).


(١) المقصود عائشة لما كانت في موقعة الجمل وأرادت هي وطلحة والزبير الانتصاف من قتلة عثمان، وهي القائدة لو كان المتصدر غيرها - رضي الله عنها -.
(٢) فيه قراءة الطوال في المغرب، وقرأ بالأعراف، والغالب بقصار المفصل، وقرأ بالطور.
(٣) وكان يدينه عمر لعلمه وفقهه وبصيرته وكانت سنه عند وفاة عمر ٢٦ أو نحوها.