للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شوك السعدان؟ ... فكل ابن آدم تأكله النار إلا أثر السجود، فيخرجون من النار قد امتحشوا، فيصب عليهم ماء الحياة، فينبتون كما تنبت الحبة (١)

في حميل السيل ... قال أبو سعيد الخدري لأبي هريرة - رضي الله عنهم -: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «قال الله: لك ذلك وعشرة أمثاله» (٢). قال أبو هريرة: لم أحفظ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا قوله: «لك ذلك ومثله معه». قال أبو سعيد: إني سمعته يقول: «ذلك لك وعشرة أمثاله» (٣).

[١٣٠ - باب يبدي ضبعيه ويجافي في السجود]

٨٠٧ - عن عبد الله بن مالك بن بحينة «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه» (٤).

[١٣٢ - باب إذا لم يتم السجود]

٨٠٨ - عن أبي وائل عن حذيفة رأى رجلًا لا يتم ركوعه ولا سجوده،


(١) وهي التي تخرج في جانب السيل.

* الحديث المذكور يدل على أن بعض المصلين يدخل النار لأعمالهم السيئة، لكن أماكن السجود لا تأكلها النار.
(٢) بعدما تعب ودخل النار أكرمه الله.
(٣) وهذا من حجج المكفرين لتارك الصلاة فهذا مع كونه يصلي هو الآخر فما بعده تارك، وإذا كانت هذه حال آخرهم دخولًا الجنة فكيف أولهم؟ !
(٤) يدل على تعاهده - صلى الله عليه وسلم - لإبطيه، فهما خاليان من الشعر.
* هذه السنة، يجافي بين عضديه، لكن المأموم لا يؤذي من حوله، والمجافاة عامة للرجال والنساء.