للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٣٨ - باب موت النجاشي]

٣٨٧٧ - عن جابر - رضي الله عنه - «قال النبي - صلى الله عليه وسلم - حين مات النجاشي: مات اليوم رجل صالح، فقوموا فصلوا على أخيكم أصْحمة» (١).

٣٨٧٨ - عن جابر بن عبد الله الأنصاري - رضي الله عنهما - أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - صلَّى على النجاشي، فصفَّنا وراءه، فكنت في الصف الثاني أو الثالث» (٢).

[٣٩ - باب تقاسم المشركين على النبي - صلى الله عليه وسلم -]

٣٨٨٢ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: «قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أراد حُنينًا: منزلنا غدًا -إن شاء الله- بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر» (٣).


(١) - رحمه الله -، هو الذي حمى الصحابة.
(٢) هذا الحديث هو الأصل في الصلاة على الغائب، فيصلى على الغائب إذا كان له قدم صدق في الإسلام. وقال بعضهم: هذا خاص بالنجاشي إذ لم يصل على غيره وقال آخرون: الأصل العموم؛ والأقرب القول الأول، وهو من كان له قدم وفضل.
* وهل تحتاج صلاة الغائب إلى لإذن ولي الأمر؟ لا ما تحتاج (بعد ما سألته).
(٣) لإظهار نصر الدين وعزته، وأن الله خذلهم.
* والمشهور أن هذا قاله في حجة الوداع يوم ١٣. قاله كتذكير بنصر الله، ويحتمل قاله بعد هوازن.