للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤٢ - باب {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى}

٤٥٣٣ - عَنْ عَبِيدَةَ عَنْ عَلِىٍّ رضى الله عنه «أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ: حَبَسُونَا عَنْ صَلاَةِ الْوُسْطَى حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ مَلأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ أَوْ أَجْوَافَهُمْ - شَكَّ يَحْيَى - نَارًا» (١).

٤٣ - باب {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} أي مُطِيعِينَ

٤٥٣٤ - عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ «كُنَّا نَتَكَلَّمُ فِى الصَّلاَةِ يُكَلِّمُ أَحَدُنَا أَخَاهُ فِى حَاجَتِهِ، حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} فَأُمِرْنَا بِالسُّكُوتِ» (٢).

٤٤ - باب {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ. . .}

وَقَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ: كُرْسِيُّهُ عِلْمُهُ (٣). يُقَالُ: بَسْطَةً زِيَادَةً وَفَضْلاً. أَفْرِغْ أَنْزِلْ. وَلاَ يَئُودُهُ لاَ يُثْقِلُهُ، آدَنِى أَثْقَلَنِي، وَالآدُ وَالأَيْدُ الْقُوَّةُ. . .

٤٥٣٥ - عن مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ «أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضى الله عنهما كَانَ إِذَا سُئِلَ عَنْ صَلاَةِ الْخَوْفِ قَالَ: يَتَقَدَّمُ الإِمَامُ وَطَائِفَةٌ مِنَ النَّاسِ، فَيُصَلِّى بِهِمِ الإِمَامُ رَكْعَةً وَتَكُونُ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْعَدُوِّ لَمْ يُصَلُّوا فَإِذَا صَلَّى الَّذِينَ


(١) هذا يدل على عظم شأن الصلاة في وقتها.
(٢) هذا كان في أول الإسلام يتكلم الإنسان في حاجته في الصلاة، هاتوا كذا. . ثم نهى عن ذلك، وكان يسلم في الصلاة ثم ترك وقال: إن في الصلاة لشغلًا.
(٣) وهذا ضعيف، والصواب أن الكرسي موضع القدمين.